languageFrançais

وزيرة التجهيز: نسعى لحماية بوسالم من الفيضانات ومسألة التعويضات متشعبة

أكّدت وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة العمرانية سارة الزعفراني الزنزاري، خلال زيارتها اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 لولاية جندوبة، أنّ الوزارة كانت حريصة على تنفيذ مشاريع في التهيئة والتهذيب قصد إدماج الأحياء، وقد قامت الوزيرة بتدشين المركب الثقافي والرياضي بحيّ السعيدية بولاية جندوبة، الذي أنجزته وكالة التهذيب والتجديد العمراني بتمويل مشترك بين الدولة التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي.

وذلك في إطار الجيل الأوّل من برنامج تهذيب وإدماج الأحياء السكنية PRIQH 1 الذي تقدّر تكلفته بحوالي 610.7 مليون دينار، كما سيتمّ بالمناسبة تقديم عرض حول برامج الوكالة الفرنسية للتنمية AFD التي أنجزتها في تونس طيلة 30 سنة في مجال تهيئة وتهذيب الأحياء السكنية وتحسين نوعية حياة المتساكنين بها.

كما اطّلعت الوزيرة على مكونات مشروع تهيئة وتهذيب حيّ التطور بمدينة جندوبة المندرج ضمن نفس البرنامج.

وإجابة على مسألة حماية مدينة بوسالم من الفيضانات، أكّدت الوزيرة أنّ الوزارة قامت بعملية جهر مجاري الأودية وصيانة المنشآت المائية ولابدّ من تدخّل البلديات وتكاتف جهود الجميع وبالنسبة لموضوع التعويضات للمتضررين من فيضانات وادي مجردة لمتساكني أحياء مدينة بوسالم، فقد أكّدت الوزيرة أنّ الموضوع متشعب والوزارة ساعية لإيجاد حلول من خلال جلسات مع وزارة أملاك الدولة ووزارة الفلاحة ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال التعويض مرّة ثانية لأشخاص تلقوا التعويضات. 

عبد الكريم السلطاني 

(صورة من الأرشيف)